حسناء Exit Reader Mode

كورونا فيروس: نصائح منظمة الصحة العالمية

مع الدخول المدرسي وإعادة فتح الحدود بين الدول، شاهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19). ما يُنذر بحدوث موجة جديدة لهذا الفيروس الذي مرّ على وجوده أكثر من سبعة أشهر. في هذا الصّدد، أصدرت منظمة الصحة العالمية ( WHO ) قائمة بالاحتياطات التي يجب اتخاذها لمنع تفشّي الوباء.

غسل اليدين باستمرار

الحفاظ على النظافة الشخصية هو أمر مفروغ منه للحد من انتشار هذا الوباء. على جميع أفراد المجتمع، صغاراً وكباراً، غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المعقّمات التي تحتوى على كحول. فقد أثبتت الأبحاث أن الصابون والكحول وحدهما قادرين على التخلّص من الفيروسات الدهنية العالقة باليدين والتي تنتمي إليها فيروسات كورونا.

تطبيق التّباعُد الاجتماعي

يُنصح بالحدّ من تجمُّع الأفراد في أماكن مغلقة أو أماكن عمومية. على الجميع الالتزام بالتباعد الاجتماعي بتطبيق الاحتياطات التالية:

التعليمات الخاصة بارتداء قناع الوجه

للاحتياط من الإصابة بفيروس كورونا أو لمنع نقله من شخص مصاب إلى غير، ينصح بارتداء قناع الوجه (الماسك) مع اتِّباع التعليمات التالية:

استعمال المعقمات

ليس جميع المعقمات المتواجدة في المحلات التجارية أو الصيدليات قادرة على التخلص من فيروس كوفيد 19. عليكم اختيار المعقمات التي تحتوي على الكحول مع مراعاة ضوابط استعمالها:

عدم تداول الشائعات

للأسف الكثير من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي تنشر أخباراً زائفة عن مستجدات فيروس كورونا، ما يُضلِّل الرأى العام وينشر التوتر وقلق بين الناس ما يجعل العامل النفسي يتسبب في إضعاف المناعة عند بعض الناس، فيجعلهم عُرضةً للإصابة بالمرض.

إن أردتم معرفة أي أخبار عن هذا الوباء، فعليكم أخذها مباشرة من منظّمة الصحة العالمية (WHO ) أو من وزارات الصحة والمواقع الحكومية الموثوق بها. ثم الامتناع عن تداول الأخبار السلبية التي لا تساعد في شيء سوى إثارة الهلع بين الناس.

تطبيق هذه الاحتياطات هو أمر مهم للحد من انتشار كورونا فيروس وتجنّب الإصابة به. إلا أنه على الجميع تبَنِّي نمط حياة صحي للمساعدة على رفع المناعة كالحفاظ على ممارسة النشاط البدني بشكل مستمر، تناول غذاء صحي يحتوي على فيتامينات خاصة Vitamin D و Vitamin C، متابعة الأطفال وتعليمهم طرق الوقاية من فيروس كوفيد 19، الإقلاع عن التدخين والأهم من ذلك كله، التّحلي بالصبر والتفاؤل للحفاظ على الراحة النفسية التي تقوي مناعة جسم الإنسان.